Robbani

الجبرية

In Bahasa Arab, Makalah, Teologi on Mei 12, 2008 at 3:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، ولم يجعل لخلقهم على معاصيهم تعللا ولا حججا، أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي شاهدها من حر الجحيم لججا، وأشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله وصفيه ومجتباه الذي ارسله الى كافة الثقلين بشيرا ونذيرا وسراجا، اللهم صل عليه وآله وصحبه وأهل بيته الذين كشفوا من الامور هجاجا، وسلم تسليما،
وبعد
فان قضية الجبر والاختيار في الافعال الانسانية ليس مسألة تساءل عنها المسلمون فقط بل هي مسألة تمس البشرية اجمع، فمن محتج بالجبر على المعاصي التي اقترفها، ومن مدع حرية الانسان حتى نفى معه تمام القدرة الإلهية. فلا بد مع هذه الحقيقة ان نستفهم التعاليم القرآنية والنبوية التي هما من بين منابيع الهدى اصفاها ومن بين جوامع الكلم ابلغها وارقاها، فهما الامرين المعني بهما في قول النبي صلى الله عليه واله وسلم تركت فيكم أمرين لن تضلوا ابدا ما تمسكتم بهما.
فنرى ان نبحث في هذه المقالة المتواضعة قضية الجبر، نتكلم فيها اولا عن لفظ الجبر واشتقاقه لغة ثم اصطلاح الجبرية وما اليه من مصطلاحات. ثم اردفنا في الباب الثاني بالبحث عن مسألة الجبر خارج الاسلام، تكلمنا فيه عن جبرية العرب قبل الاسلام و جبرية اليهود وجبرية النصارى. ثم ننهي بالباب الثالث بالتكلم عن الجبرية في المسلمين. نبدأ بالبحث عن نشأة الجبرية ثم المعني بالجبرية ثم أفكارهم والرد عليها ثم آثار اعتقادهم.
فهذا ما تضمنته هذه المقالة، فلا نحن ندعي ان هذه المقالة قد بلغت ذروتها—بل هي عن الكمال بعيدة—لكن نرجو مع هذا ان يكون نافعا لنا ولمن هو معنا في هذه الدار الفانية. والله نسأل ان يعطينا جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، وان يجعل هذه في ميزان حسناتنا يوم القيامة وميزان حسنات احبابنا ووالدينا ومشايخنا والجميع.

الباب الاول
الجبر والاجبار والجبرية
الفصل الاول: الجبر في اللغة
لفظ الجبر في اللغة العربية تعني اساسا اصلاح الشيئ بشيئ بضرب من القهر. ومن هذا قد يعني الاصلاح المجرد كقول سيدنا علي كرم الله وجهه: “يا جابر كل كسير، ويا مسهل كل عسير”. ومنه ايضا قولهم للخبز جابر ابن حبة. وقد يراد به القهر المجرد كقوله عليه السلام: “لا جبر ولا تفويض”. فاذا قيل جبر المرء على الفعل فمعناه لا اختيار له فيه. و الجبر ايضا بمعنى الإغناء من الفقر او خلاف الكسر كمثل جبر العظم والفقير واليتيم. و يجيئ ايضا بمعنى الاكراه على لغة تميم فيقال جبرت الرجل على الامر أجبره جبْرا وجبورا اذا اكرهته عليه. وعامة العرب يستعملون صيغة أجبر لارادة معنى الاكراه، كما سيأتي. والجبر تثبيت القضاء والقدر بمعنى الاجبار في الحكم يقال اجبر القاضي الرجل على الحكم اذا اكرهه عليه. ولذا فالجبْرية—بسكون الباء—هم الذين يقولون اجبر الله العباد على الذنوب اي اكرههم، معاذ الله ان يكره احدا على معصيته. فالجبْرية نسبوا الى القول بالجبْر. واما الجبَرية—بالتحريك—خلاف القدرية وهو كلام مولّد.
وأما الإجبار—من أجبر يجبر—فهو في الاصل حمل الغير على ان يجبر الآخر. ثم صار تعورف في الاكراه المجرد. فالذين يدعون ان الله تعلى يكره العباد على المعاصي يسمون عند المتكلمين مجبرة، وفي قول المتقدمين جبْرية وجبَرية. غير تميم من العرب يستعملون هذه الصيغة لارادة معنى القهر والاكراه. فالمجبَر هو الذي يقع الفعل منه بخلاف اختياره وقصده، فلا يسمى من وقع فعله باختياره وقصده مجبرا. لكنهما—جبر وأجبر بمعنى اكره—لغتان جيدتان كما في اللسان. وأجبرتُه اي نسبته الى الجبر كما يقال اكفرته اي نسبته الى الكفر.
فمادة الجيم والباء والراء في اللغة ترجع الى ثلاثة اصول: (1) ان يكون بمعنى الاصلاح، ومنه إغناء الرجل من فقر و جبر العظم، (2) بمعنى الاكراه والقهر، (3) من العز والامتناع، كما في نخلة جبارة اي ما طال وفات اليد. فلفظ الاجبار مرادف للاكراه والاضطرار والغلبة، وكلها يعني وقوع الفعل ممن لا يؤثره ولا يختاره ولا يتوهم منه خلافه البتة..

الفصل الثاني: الجبرية كمذهب كلامي
تعدد تعريف العلماء للجبرية كمذهب كلامي—أعني مذهب فكري واعتقادي. منهم من عرف بانها “مذهب يعتبر كل حوادث الحياة الانسانية مثبتة قبل حدوثها ولا يمكن لأية قوة مهما عظمت ان تمنع هذا الحدوث”. ومنهم من قال انهم “قوم لا يثبتون للعبد فعلا ولا كسبا بل يجعلون كل شيئ من فعل الله تعالى، ويجعلون حركات العبد الاختيارية كحركاته الاضطرارية، فهي عندهم كورقة في مهب الريح او كحركة المرتعش لا ارادة له ولا تصرف”. ويمكننا ان نقول ان الجبرية هي فكرة او اعتقاد ان الانسان ليس عنده قوة في تدبير نفسه ولا اختيار، بل هو خاضعة تحت القوة خارجه، سواء أقلنا انها اله او عناصر الطبيعة، كما سيظهر فيما بعد.

الباب الثاني
الجبرية خارج الاسلام
الفصل الاول: جبرية العرب قبل الاسلام
جاء جبرية العرب خلال اعتقاد الظواهر الطبيعية والعوامل المحيطة بهم التي نسبوا الاحداث اليها ويسمون دهرا.لقد ربط العرب الاحداث التي تصيب الانسان من غير ان يقدروا على دفعه من مرض ونكبات ومصائب بألوهية الدهر. فهم مؤمنون بالقدر كقوة غيبية لا تملك حيالها فهما او تصرفا ولا تستطيع دفعها. فهم يخضعون أنفسهم لعناصر الطبيعة خوفا منها وطمعا في خيراتها.
فالعقيدة الجبرية هي العقيدة العامة السائدة في المجتمع الجاهلي. ومن البرهان على ذلك انهم يستقسمون بالأزلام، وكذلك لا يسافرون ولا يذهبون للحرب او التجارة الا بعد طلب التوفيق والمنفعة من معبودهم المادي، وكانوا يتخذون في منازل سفرهم ثلاثة أحجار للقدر ويطوفون حوله، وفي ذلك سلب تام لحرية الانسان وان الأمر خارج قدرته وإرادته وهو متروك للاصنام.

الفصل الثاني: جبرية اليهود
في اليهودي فرقة يعتنقون بعقيدة الجبر ويسمون بالقراءون. فمثلا الفيلسوف الهولندي اليهودي باروخ اسبينوزا يقول: “شعورنا بالحرية سراب خادع” وقال ايضا: ان الانسان لا يملك اختيارا في افعاله وتصرفاته حتى في تحرك خاتمه في إصبعه. ويعللون قولهم بالجبر بان لكل حادثة سبب فان الانسان اذا ما رفع يده انما يرفعه بقرار اتخذه بارادة سابقة ولا يكون حر في رفع يده كما يرى، وكن ثم رفعه تنفيذا للارادة التي اتخذها.
وهكذا مالبرانش، فيلوسوف فرنسي ديكارتي انتهى به الكلام الى جبرية محضة، اذ يقول: “ان الفعل لله وحده، فلا الارواح تعمل ولا الاجسام تعمل، ولكن هذا النظام الذي نشاهده، ونظن انه اتصال بين الروح والجسم ما هو الا تناسق بين ميول الارواح وحركات الاجسام، وكل ذلك من فعل الله وحده، فهو يخلق الميول والرغبات في الارواح، وهو يحرك الاجسام وفق ميول الارواح اي ان الله هو خالقنا وخالق افعالنا”.

الفصل الثالث: جبرية النصارى
قد مال بعض فلاسفة النصارى وعلمائهم الى القول بالجبر وانكار حرية الارادة. منهم جال وكاباتيس اللذان يقولان بتأثير الظروف المادية الطادئة على افعال الانسان. وبرهانهما على هذا الرأي ما وجدوا في الخلق والطبع والتربية والجو والبيئة اسبابا لكل ما يبدو من الانسان من ارادة وعزم واختيار، ويعزوان كل تصرف الى دوافع نفسية متأثرة بهذه المؤثرات الطبيعية.
والفرقة من النصارى الذين يدينون بالجبر يسمون باليعاقبة. وهم فرقة النصارى تنسب الى يعقوب، وهي احدى فرق ثلاث اختلفت حول طبيعة المسيح عاشوا في مصر والحبشة. ويختارون هذا المذهب خوفا من الوقوع في الخطأ فيما كان منزلا من عند الله كما وقف اصحاب النص امام نصوص الكتب المقدسة حين حاولوا شرحه وتفسيره، فحاولوا ان يردوا ما لله اليه بالوقوف عند حد التسليم والايمان به دون تدخل في شرحه. وخشيتهم هذه تصور انعدام شخصيتهم امام الله تعالى، واذا ضعفت الشخصية فلا يكون موضوع الحديث عنها تصرف خاص بها—الشخصية—فلا حرية ولا اختيار فيما ينسب اليه من افعال.

الباب الثالث
الجبرية في صفوف المسلمين
الفصل الاول: نشأة الجبرية
من الاسباب التي تثير الجدل في مسائل العقائد بين المسلمين خصوصا في القدر اختلاطهم بمسيحي الشام ويهوديه. ذلك ان المسلمين وجدوا ان القرآن يحتوي على آيات تقرر ان الانسان حر مختار وعلى آيات اخرى تشعر بان الله هو الدي يريد الهدى والضلال وان الانسان مجبر في افعاله. وهذا يتجلى في أن أمثال يحيى الدمشقي—الذي كان يترجم كثيرا كتب اليونان—كان مسيحيا عاش في مركز الدولة الاموية بدمشق وكان ابوه مشرفا على الشؤون المالية لعبد الملك بن مروان . وله رسالة بعنوان (نقاش بين مسيحي ومسلم) حيث اهتم في بحوثه الدينية بمسألة حرية الارادة. ومن الدوافع السياسية التي تساعد على نشأة هذه الفكرة—ثم الفرقة—ميل الامويين لهذا القول لملاءمته بغرضهم السياسي وهو اسكات صوت معارضيهم.
ومن المؤرخين من يقول ان الجدل في مسألة القدر شاع في أول العصر الاموي وكثر حتى صار مذهبا في آخره. ولكن يمكننا ان نقول ان التساؤل حول مسألة القدر يوجد ايضا في زمان حياة النبي صلى الله عليه وسلم حينما سمع صلى الله عليه وسلم جما من الصحابة يتباحثون في القدر فخرج مغضبا يعرف الغضب في وجهه حتى وقف عليهم فقال: (أي قوم بهذا ضلت الامم قبلكم ضلت باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتاب بعضه ببعض، ان القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض، ولكن يصدق بعضه بعضا، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه منه فآمنوا به). فالجدال في مسألة القدر منحسم بقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبطاعة الصحابة لهم. وبدأ هذا الجدال مرة ثانية في صورة غير صورته الاولى، وهي لاسباب بعضها—ان لم يكن اكثرها—سياسية. وصار هذا الجدال في هذه المرحلة نحلة ومذهبا، له انصار يدعون اليه ويدارسونه، ويبينونه للناس.

الفصل الثاني: من هم الجبرية المسلمون
يبدو مما سبق ان من المسلمين من يعتنق بعقيدة الجبر. فالشهرستاني قسمهم الى الجبرية الخالصة والجبرية المتوسطة. فالاولى التي لا تثبت للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل اصلا. والثانية هي التي تثبت للعبد قدرة غير مؤثرة اصلا. فأما من أثبت للقدرة الحادثة أثرا ما في الفعل، وسمى ذلك كسبا فليس بجبري. وقد بين لنا ابن حزم ان الفرق التي قالت ان الانسان مجبر على افعاله وانه لا استطاعة له اصلا هم اتباع جهم صفوان وطائفة من الازارقة. وزاد الشهرستاني ان النجارية والضرارية منهم.
فالفرق التي تدين بدين الجبر ليس واحدا كما عرفنا من تقسيم الشهرستاني وابن حزم. واول من قام بذلك بعض اليهود، علموه بعض المسلمين فنشروه. وقيل ان اول من فعل ذلك الجعد بن درهم وتلقاه عن يهودي بالشام، ونشره بين الناس في البصرة ثم يلقاه عنه جهم بن صفوان. وهذا الجعد قيل انه اخذ ذلك عن إبان بن سمعان واخذه عن طالوت بن اعصم اليهودي. فهذه الفرقة ابتدأت يهودية. وبدأ في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لان طالوت كان معاصرا للنبي صلى الله عليه وسلم وبقي الى عصر الصحابة. وليس اليهود وحيد البذر لهذه النحلة، لانه تجري بينهم البحوث التي طرقها الزرادشتية والمانوية وغيرها من الديانات الفارسية، وهكذا نجد ان الارض التي راجت فيها هذه الفكرة هي خراسان. فهذه الفرقة—إن صح التعبير—فرقة يهودية فارسية.

الفصل الثالث: أفكار الجبرية والرد عليها
فنحن نأخذ جهما كمثل للفرقة الجبرية. هو يقول ان الانسان لا يقدر على شيئ ولا يوصف بالاستطاعة وانما هو مجبور في افعاله لا قدرة له ولا ارادة ولا اختيار، وانما يخلق الله الافعال فيه كما يخلق سائر الجمادات، وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب للجمادات اذ يقال اثمرت الشجرة وجرى الماء وتحرك الحجر. فهو يعتبر ان العقاب والثواب جبر جريا على منطقه ان جميع افعال العباد جبر. وهذا القول يؤدي بهم الى انكار الاستطاعات كلها.
فها هذا الامام أبو الحسن الاشعري ينقل لنا كلامه في الجبر: “انه لا فعل لأحد في الحقيقة الا الله وحده وانه هو الفاعل وان الناس انما تنسب اليهم افعالهم على المجاز كما يقال تحركت الشجرة ودار الفلك وزالت الشمس وانما فعل ذلك بالشجرة والفلك والشمس الله سبحانه الا انه خلق للانسان قوة كان بها الفعل وخلق له ارادة للفعل واختيارا له منفردا له بذلك كما خلق له طولا كان به طويلا ولونا كان به متلونا.
والذي ادى بهم الى هذا القول انهم يقارنون بين القدرة الإلهية والقدرة الانسانية، فيؤدي الى عدم التفاتهم الى الافعال الانسانية الاختيارية مع ان الله تعالى في غير ما آية يتبث للانسان فعلا فقال عز من قائل مثلا: (يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون). وكذلك ابن حزم يجيب على قولهم باننا—بضرورة العقل وبديهة –علمنا يقينا علما لا يخالج فيه الشك ان بين الصحيح الجوارح وبين من لا صحة بجوارجه فرقا لا ئحا لجوارجه لان الصحيح الجوارح يفعل القيام والقعود وسائر الحركات مختارا لها دون مانع والذي لا صحة لجوارجه لو رام ذلك جهده لم يفعله اصلا ولا بيان ابين من هذا الفرق ولا يسمى مجبرا من وقع منه الفعل باختياره. والمقعد لو رام القيام جهده لما امكنه نقطع يقينا انه لا يقوم، وان الصجيح الجوارح لا ندري اذا رأيناه قاعدا أيقوم ام يتكئ ام يتمادى على قعوده وكل ذلك منه ممكن. وكذلك /ظهر خطأهم من جهة اللغة.

الفصل الرابع: آثار الاعتقاد الجبري
ويقتضي اعتقاد الانسان بالجبر عدة أمور، منها ما يلي:
١. نسبة النقائص والقبائح الى الله تعالى وجعلها من صفاته
٢. ابطال قاعدة الثواب والعقاب
٣. التسوية بين المتناقضات والمتضادات، واعتبارها عملا مرضيا، فالمؤمن كالكافر والمفسد كالمصلح سواء سواء
٤. انهم يرون تكليف ما لا يطاق
٥. انكار الصفات الالهية
٦. انكار الدعاء بحجة ان المطلوب بالدعاء ان كان معلوم الوقوع فلا حاجة اليه وان كان معلوم اللاوقوع فلا فائدة منه
٧. التجاهل عن كثير عن الآيات التي تفيد الاختيار

الخاتمة
نسأل الله حسنها
ويمكننا من بحث سابق ان نستنتج ما يلي:

أن الجبر في اللغة يرجع الى معان ثلاثة: ان يكون بمعنى الاصلاح و بمعنى الاكراه والقهر وبمعنىالعز والامتناع.
جاءت الجبرية—كما جاءت في المسلمين—في العرب قبل الاسلام وفي اليهود وفي النصارى.
الجبرية في صفوف المسلمين كمذهب له أنصاره وأتباعه نشأ في أواخر الدولة الاموية.
الذين يسمون بالجبرية في صفوف المسلمين: الجهمية، الازارقة، الضرارية والنجارية.

هذا آخر ما تيسر لنا ان نكتب في في هذه القراطيس القليلة، فما فيها من حق فمن محض فضله تعالى فله الحمد والمنة، وما كان فيها من زلل فمنا ومن الشيطان ونستغفر الله تعالى منه، واخيرا نسأل الله تعالى ان يوفقنا وجميع احبابنا والمسلمين اجمع لما يحبه ويرضاه، انه تعالى ولي ذلك وبالاجابة جدير. المراجع

أبو الحسن علي بن اسماعلي الاشعري، مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين، تحميل من http://al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=000075-www.al-mostafa.com.pdf
أبو عبد الله محمد ابن القيم الجوزية، شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل، دار الفكر، بيروت، 1409 هـ / 1988 م
أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الاندلسي، الفصل في الملل والاهواء والنحل، تحميل من http://al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001243-www.al-mostafa.com.pdf
أبو عبد الرحمن علي بن السيد الوصيفي، القضاء والقدر عند السلف، دار الايمان، اسكندرية، 2002 م.
أبو الفتح محمد عبد الكريم بن أبي بكر أحمد، الملل والنحل، دار الفكر، بيروت، ١٤٢٥-١٤٢٦ هـ / ٢٠٠٥ م
أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الاصفهاني، مفرادات ألفاظ القرآن، دار الفكر، بيروت.
إسماعيل محمد القرني، القضاء والقدر عند المسلمين دراسة وتحليل، دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١، 2006 م.
أشرف حافظ، الجبر والاختيار في الفكر الاسلامي، دار النخلة، طرابلس، ط 1، 1429 هـ / 1999 م.
عاطف العراقي، تجديد في المذاهب الكلامية والفلسفة، دار المعارف، القاهرة، ط ٦، ١٩٩٣ م.
محمد أبو زهرة، أبو حنيفة حياته وعصره آراوه وفقهه، دار الفكر العربي، الفاهرة، ط ٢، ١٣٩٩ هـ / ١٩٤٧ م.
ــــــــــ، تاريخ المذاهب الاسلامية في السياسة والعقائد وتاريخ المذاهب الفقهية، دار الفكر العربي، القاهرة.
محمد بن مكرم بن منظور الافريقي المصري، لسان العرب، دار صادر، بيروت.
يحيى هويدي، دراسات في علم الكلام والفلسفة الاسلامية، دار الثقافة، القاهرة.

الراغب الاصفهاني، مفردات الفاظ القرآن، ص 83.
أشرف حافظ، الجبر والاختيار في الفكر الاسلامي، ص 21.
محمد ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 113.
نفس المرجع.
الراغب الاصفهاني، المرجع السابق.
ابن حزم الاندلسي، الفصل في الملل والاهواء والنحل، ص ٣٢٣.
ابن منظور، نفس المرجع.
ابن القيم الجوزية، شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والتعليل، ص 120.
ابن حزم الاندلسي، المرجع السابق.
أشرف حافظ، المرجع السابق.
علي الوصيفي، القضاء والقدر عند السلف، ص 110.
إسماعيل محمد القرني، القضاء والقدر عند المسلمين دراسة وتحليل، ص ٢٨-٢٩.
نفس المرجع.
نفس المرجع، ص ٣٠.
نفس المرجع، ص ٣٠-٣١.
نفس المرجع، ص ٣٢-٣٥.
يحيى هويدي، دراسات في علم الكلام، ص ٩٨
اشرف حافظ، المرجع السابق، ص ١٩.
يحيى هويدي، المرجع السابق، ص ٩٩.
محمد أبو زهرة، تاريخ المذاهب الاسلامية، ص ١٠٣.
اسماعيل محمد القرني، المصدر السابق، ص ٩٦.
محمد أبو زهرة، أبو حنيفة، ص ١٥٨.
محمد عبد الكريم بن ابي بكر الشهرستاني، الملل والنحل، ص ٦٩.
ابن حزم الاندلسي، الفصل في الملل والاهواء والنحل، ص ٣٢٢.
محمد أبو زهرة، المرجع السابق، ص ١٥٩.
عاطف العراقي، تجديد في المذاهب الكلامية والفلسفة، ص ١١٥-١٥٦.
ابو الحسن الاشعري، مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين، ص ٢٨٢.
عاطف العراقي، المرجع السابق، ص ١٥٧.
ابن جزم الاندلسي، المرجع السابق، ص ٣٢٣-٣٢٤.

  1. أرجو من حضرتك أن تكتب عن الوهابية وعقائدهم المنحرفة

Tinggalkan Balasan ke alvian iqbal zahasfan Batalkan balasan